عن فلسطينمقالات

أن تكون متفاجئًا

عندما يحدث أمر لم يكن في الحسبان فيحق لنا أن نتفاجأ ولكن ماذا عمن يتفاجأ أن الشمس تشرق وتغرب، أو أن الخريف تتساقط فيه أوراق الشجر أو أن الحيوانات الضارية تأكل غيرها….

ماذا تقول عندما يحدثك أحد طويلاً مستغربًا من ظلم النظام الدولي..

عندما يحدثك عن نظرة المستعمر الأوربي في قلبه السياسي لتابعيه من سكان المستعمرات..

عندما يحدثك عن ظلم المحتل واجرامه…

عندما يحدثك عن تخاذل النظام العربي وعجزه…

عندما يحدثك عن ضعف العالم الإسلامي وعجزه..

عندما يحدثك عن كل ذلك متفاجئاً…

فذلك أمر عجيب…

فهل واقعنا قبل الأحداث كان يقول شيئا مغايراً؟

الخلاصة: 

علينا أن نغير بيت شوقي أو نغير  حالنا …فقوله وما نيل المطالب بالتمني ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا…

يمكن أن نجعله .. 

وما نيل المطالب بالتمني ولكن تَأخذ الدنيا الغلابا… من أراد العزة عمل على امتلاك أسبابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى