سلسلة الأنساق القرآنيةمقالات

الأنساق القرآنية والتفكر في الكون

الأنساق القرآنية تتمركز حول عظمة الخالق الرحيم، وترى آيات عظمته في الكون الفسيح، وهو مشهد يملأ النفس مهابة وتواضعًا، فكل انفتاح على الكون هو انفتاح على عظمة الخالق .

حين ينظر العالم في تلسكوبه ومسباره الفضائي، أو ينظر في مجهره ليطل على أصغر الموجودات، فهو يهيم  في فضاءات الوجود المتنوع، فضاء لا تنقضي عجائبه، وكون يقول له: هيت لك، سأكشف لك عن أسراري، وأقوم بخدمتك، تعلم وتعلم، وانتفع ذلك خطاب الوجود للإنسان المندهش المتسائل.

    وهو حين ينظر لعظمة الوجود وممكناته التي لا تنضب يعانق ذلك الوجود المستعلي الجلي الخفي، الممسك بقوانين الكون والنفس، ويدور حول معنى الإله الخالق الرازق المهيمن، وهو حينها يتنفس آثار الرحمة والعناية، فيولد من جديد حين يبصر استحالة العبث والصدفة .

فإذا عاد يتأمل في الكتاب المسطور والوحي المنزل من بارئ الوجود، يرى نفسه كائنًا مريدًا مكلفًا خاضعًا بالاختيار في كون مسير فتتجدد كرامته الوجودية، ويقرأ عن حيواته المختلفة من شهود للملأ الأعلى إلى عالم الذر إلى ظلمات البطن إلى الحياة الدنيا إلى حياة القبر إلى البعث إلى الجنان فيترسخ في نفسه أن مفارقة الدنيا ليست إلا معراج آخر إلى مستقر النعيم، ومن هنا تولد استعدادات التسامي وقدرات الصمود أمام اختبار الحياة الدنيا وصعوباتها.

فإذا عاد يتأمل في الكتاب المسطور والوحي المنزل من بارئ الوجود، يرى نفسه كائنًا مريدًا مكلفًا خاضعًا بالاختيار في كون مسير فتتجدد كرامته الوجودية، ويقرأ عن حيواته المختلفة من شهود للملأ الأعلى إلى عالم الذر إلى ظلمات البطن إلى الحياة الدنيا إلى حياة القبر إلى البعث إلى الجنان فيترسخ في نفسه أن مفارقة الدنيا ليست إلا معراج آخر إلى مستقر النعيم، ومن هنا تولد استعدادات التسامي وقدرات الصمود أمام اختبار الحياة الدنيا وصعوباتها.

  وهو حين ينظر لعظمة الوجود وممكناته التي لا تنضب يعانق ذلك الوجود المستعلي الجلي الخفي، الممسك بقوانين الكون والنفس، ويدور حول معنى الإله الخالق الرازق المهيمن، وهو حينها يتنفس آثار الرحمة والعناية، فيولد من جديد حين يبصر استحالة العبث والصدفة . فإذا عاد يتأمل في الكتاب المسطور والوحي المنزل من بارئ الوجود، يرى نفسه كائنًا مريدًا مكلفًا خاضعًا بالاختيار في كون مسير فتتجدد كرامته الوجودية، ويقرأ عن حيواته المختلفة من شهود للملأ الأعلى إلى عالم الذر إلى ظلمات البطن إلى الحياة الدنيا إلى حياة القبر إلى البعث إلى الجنان فيترسخ في نفسه أن مفارقة الدنيا ليست إلا معراج آخر إلى مستقر النعيم، ومن هنا تولد استعدادات التسامي وقدرات الصمود أمام اختبار الحياة الدنيا وصعوباتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى