عن فلسطينمقالات

العجز

عندما لا نعترف بأخطائنا … فلن نتعظ… وحين لا نتعظ … نعيد تكرار ذات الأخطاء… فقط اكتب في الإنترنت: عناوين الصحف ١٩٦٧ …

حدث ما حدث وجرت تحت الجسور مياه .. مر نصف قرن والعجز واحد.

احتلت ” الدويلة” أراضي “دول” وتركت لنا الاحتجاجات والخطابة والأعذار…

قامت المقاومة الفلسطينية وأشعلت الأمل بمعركة الأغوار، وولد حلم خارج إطار الدول ومن بطن المنظمات الشبابية الحالمة..

توزعت المقاومة الأهواء وصار بأسها بينها شديد وتآكلت … وتخفف العرب من حمل فلسطين ليتركوه للشعب الفلسطيني . . ما عدا في مواسم المزايدات…

فلا نجا العرب ولا نجت فلسطين من فك الفرقة والضعف  واستمر الداء ينخر … لم نتعلم من ضعفنا ولم نتعلم من عدونا كيف نخطط وننظم عالم الأفكار والعلاقات والأشياء…لأننا عددنا هزائمنا انتكاسات…

والانتكاسة تكون حين يكون هناك خط صاعد تعرض لخلل طارئ … ولكن ليس لخط هابط مستمر بالهبوط… هكذا استمر التدهور 

من أحلام الوحدة والسوق العربية المشتركة والصناعات الحربية المشتركة إلى مشاريع أقل من قطرية وتناحر بيني …وولد الحلم الإسلامي… وولدت التنظيمات الإسلامية ولكنها بقيت متشرذمة متصارعة، ففي حين تدعو للخلافة لا تستطيع أن تجتمع حتى مع المتشابه والذي من جنسها ناهيك عن المختلف.. وتوالت الانقسامات… لكن الاعتراف بخلل عالم الأفكار والعلاقات صعب على الجميع…

الخلاصة:

الاعتراف من الجميع بخلل عالم الأفكار الذي تتأسس به العلاقات والأشياء شرط للخروج من المأزق …لكننا نجدف عكس اتجاه شاطئ الأمان ..كنا ولا نزال…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى