مقالات

المغالطات الشائعة وتضليل الجمهور

فن الإقناع لا يخلو من أساليب مخادعة يستخدمها البعض عن علم ويستخدمها البعض عن جهل، فقط لأنها شائعة وإليك أمثلة منها:

1- “ما يقوله خطأ” لأنه مجرم كبير ومعروف، فهنا نترك الموضوع لنحاكم القائل، وهي مغالطة مشهورة، فعند العجز عن مواجهة فكرة فالأسهل الهجوم على شخص صاحبها.

2- “هذا القول صحيح لأنه موروث عن السلف” – “هذا القول صحيح لأنه قول معاصر”، التوسل بسلطة الشخص أو الزمن مغالطة متكررة، وهي محاولة لحرف الأنظار عن محاكمة ذات القول الذي هو محط السؤال.

3- “أنت لا تفهم في السياسة لأن عندك أخطاء لغوية في كتابتك فالجملة الفلانية ….”، هنا يختار المغالط زاوية يحسنها كالنحو أو الإملاء، ليقيم معركته تاركًا الموضوع الأصلي، فهو كمن يهاجم رجل القش “خيال المآتة” لأنه الأسهل.

4- “الانفجار حدث عند زيارة أحمد لإسطنبول لابد أنه هو المقصود”، وهي تسمى مغالطة الديك، حيث يفترض القائل وجود علاقة سببية بين صياح الديك وطلوع الفجر فتزامنهما يعني أن سبب طلوع الشمس هو صياح الديك، وهذا استخدام شائع في تركيب نظرية المؤامرة.

باب المغالطات المنطقية باب واسع ومعرفتها مهمة لمن يريد ان يتجنب الخداع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى