مقالات

النسيان عند الاختلاف

الدين والخلق.

عندما تقرأ في التاريخ قصص الافتراء على الأعلام، ليس فيما يقولون، وأرائهم، ولكن شتى التهم التي تمس النيات، والأعراض، والذمم، وتقرأ أسماء الذين اتهموهم، تصاب بالحيرة، حين تجد أناسا محسوبين على الدين والخلق

وظاهرة الافتراء والتلفيق ممتدة في كل العصور، وهي ليست غريبة، ولكن التقائها بدعوى الدين والخلق أمر يحتاج إلى دراسة… لماذا؟

هي تحتاج إلى دراسة لأن من يصنعون الافتراءات، ومن يتقبلونها، ويروجونها، ظاهرهم الصلاح، ولا يبعد أن يكونوا من المضحين، والباذلين الوقت في خدمة الدين… ولكن عند الاختلاف يتم نسيان كل خلق، ودين، أو على الأقل في هذه الزاوية.

من الغريب أن الظاهرة رغم اتساع نطاقها، وصدامها مع أبسط قواعد الدين، والخلق لا نجد فيها دراسات علمية نفسية، تتجاوز الوعظ إلى الإحصائيات، والأرقام، والاستنتاجات المحتملة كمقدمة لتنقية البيئة الإسلامية من تلك الآفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى