مقالات

النهاية الحتمية

ما الواقع الإنساني المحيط إلا أفكار، وقيم تجسدت..، فمن رام تغير الواقع من غير حل منظومة الأفكار التي تقف خلفه، رام صعباً، ولو تغير شخص، وفرض ما يراه على المجموع المقاوم، فهو أمام مسارين.

المسار الأول: أن يستفيد من الظرف في إعادة تشكيل التصورات في المجتمع، حتى يضمن ديمومة التحول، إذا تغيرت الظروف، أو أن يعتمد القوة فقط، ومع زوالها تعود الأمور كما كانت.

تجربة العراق نموذج لتغيير بالقوة، أهمل معالجة الأفكار، ولم يستفد من فترة السماح، فاغتالته الأفكار الميتة، والمميتة بعد حين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى