مقالات

تحويل الصراع

(ولعل أحدكم يكون ألحن بحجته من أخيه)، درس كبير في أن القضايا العادلة، قد تخسر إذا عجز أهلها عن تعيين أبرع المحامين لها…

نحن (بمجموعنا) مع قضية فلسطين، لم نحولها إلى خطاب إنساني، نخترق به الفضاء الإنساني العام، كما فعل الفيتناميون، وقوم مانديلا…، فلم تتوازّ المأساة والعطاء على الأرض مع قوة الدفع في استنهاض روح العدالة الإنسانية..

لم تنقصنا التضحيات، ولكن عجزنا عن تحويلها لمد إنساني جارف، يحاصر الظلم والظلمة…

لا شك عندي أن هذه الجولة ليست الأخيرة في شجاعة أهل الحق وغطرسة أهل الباطل، وستنتهي بهدنة كسابقاتها، ويبقى السؤال من هنا إلى الجولة القادمة: هل ستتغير استراتيجيتنا وننجح في تحويل الصراع من هم محلي إلى قضية ضمير إنساني كوني..؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى