مقالات

سيكولوجية انعدام المنطق

ليست المشكلة أن نخطيء، ولكن المشكلة أن لا نتعلم من الخطأ، كلام مكرر، لكن مهم جداً ما الذي ذكرني به؟

لي صديق مغرم أن يرسل لي أشياء لأشخاص يراهم في مقامات عالية، وضعوا توقيتات لحدوث الأشياء، فعلامات القيامة دلتهم على…، وآخر الزمان..، ونهاية إسرائيل بتاريخ…، والرؤى والأحلام …، وهذا لا يزعجني، فأنا أسمعه كثيرا مثل غيري..، فهو ليس بيت القصيد!

لكن ما يحيرني أن كل التوقيتات، التي مرت دون حدوث شئ …، وكل خيبات الأمل لمدة أربعين عاما من هذه التخرصات …، وبعضها فواجع كبرى، حدثت ناتج هذه الممارسات والمنهجيات الكارثية، لم تعلّمه شيئا…

سيكولوجية انعدام المنطق، سايكلوجية معقدة، وانعدام قابلية التعلم، والمساءلة للأشخاص، والمناهج، وتكرار ذات الأخطاء…، موضوع سؤال كبير، وربما تحتاج إلى دراسات ميدانية واسعة…، لإيجاد حل يخفف منها…، لأنها جزء من فواجع لا حصر لها، لم نسمع عنها، ولكن عشناها …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى