مقالات

أحدث مقالات الدكتور جاسم السلطان

  • أنا أختلف معك تماما

    إذا أعطيت نفسك حق اختيار رأيك المستقل، فلِمَ تحرم غيرك من ذات الحق…، وفي الأرض متسع للجميع..، هكذا كانت الدنيا، وهكذا ستكون..، فالناس مختلفون تكوينا، وعقلا..، فكما تضيق برأيهم، يضيقون برأيك ..، ولكن وسع يوَسع لك …، فرنسا نموذجاً.. وأشرقت العصور الحديثة بمقولة: أنا أختلف معك تماما، ولكني أدفع حياتي ثمنا لتقول رأيك…، ذلك ما طالب به المصلحون عبر التاريخ،…

    المزيد
  • فائض كلام

    “الكتب الدفاعية” هي أشبه بالمنشورات الأيديولوجية، وكتب المناقب تفترض أن الدنيا ستنهار لو اعترف صاحبها بخلل الأيديولجيا أو نسبية الإنسان، وكل ما على المدافع أن يفعله، هو أن يؤكد سلامة ما بين يديه، وخلل ضمائر المعترضين. وبما أن أوجه النقص، والقصور عند من يراها قائمة، لا تعالجها المنشورات الأيديولوجية، ولا المناقب، يبقى الاعتراض، فيعود مدافع آخر لكتابة منشور دفاعي،  يكرر…

    المزيد
  • النهاية الحتمية

    احترام الماضي لأنه ثروة بتجاربه الناجحة، والفاشلة شيء، ومحاولة العودة، وإعادة إنتاجه شيء آخر، ولا تعدم أي أمة وجود دعاة للماضي، ودعاة للمستقبل، وعندها يقع العبء على تمييز جمهور الأمة، وشبابها، بالفارق بين المسارين. الانحياز للمستقبل سيعني عالما مختلفا، وفرصة نجاة من المهانة الحضارية، والانحباس في الماضي يعني النهاية الحتمية..

    المزيد
  • النهاية الحتمية

    ما الواقع الإنساني المحيط إلا أفكار، وقيم تجسدت..، فمن رام تغير الواقع من غير حل منظومة الأفكار التي تقف خلفه، رام صعباً، ولو تغير شخص، وفرض ما يراه على المجموع المقاوم، فهو أمام مسارين. المسار الأول: أن يستفيد من الظرف في إعادة تشكيل التصورات في المجتمع، حتى يضمن ديمومة التحول، إذا تغيرت الظروف، أو أن يعتمد القوة فقط، ومع زوالها…

    المزيد
  • عن تجربة العراق

    ما الواقع الإنساني المحيط إلا أفكار، وقيم تجسدت..، فمن رام تغير الواقع من غير حل منظومة الأفكار التي تقف خلفه، رام صعباً، ولو تغير شخص، وفرض ما يراه على المجموع المقاوم، فهو أمام مسارين.المسار الأول: أن يستفيد من الظرف في إعادة تشكيل التصورات في المجتمع، حتى يضمن ديمومة التحول، إذا تغيرت الظروف، أو أن يعتمد القوة فقط، ومع زوالها تعود…

    المزيد
  • البدايات المحرقة

    الفارق بين طبيعة قراءة الكتاب التأسيسي، والكتاب التكميلي، هي الفارق بين المعرفة المنظمة، والمعرفة العشوائية. الكتاب التأسيسي عادة كتاب مدخلي، يعرض سبب وجود العلم، ونشأته، ومسلماته، وهيكله، ومفاهيمه، وأهم أطروحاته، فهو يضع الأرضية التي ستقوم عليها بقية المعارف، وكلما كان محكما، كان البناء أصلب. والقاعدة مع الكتاب المدخلي التأسيسي، هي بذل جهد مضاعف لإتقانه، ولا تجدي معه القراءة المسحية، على…

    المزيد
  • المسافة بين ما ينبغي أن يكون، وما هو كائن

    لا زال كثير من الأحبة يراسلني طالبا للنصح في عمل دراسة عن ظاهرة مثل: التربية، أو الوحدة السياسية، أو الإعلام، أو قيم العمل، وهذا أمر محمود …، ولكن..! لكن حين أسأله عن العينة التي سيدرسها، وكيفيات تحصيل المعلومة عنها، أكتشف أن الدراسة استنباطية، نظرية لا علاقة لها بالواقع على الأرض، ولا ترى في الواقع مصدرا للمعرفة، هي ذات طابع تقررت…

    المزيد
  • عجز يلبس ثياب الرفض

    لقد سجل أصحاب العصور الماضية أمجاداً، تبقى ملهمة للأجيال الجديدة، ذلك حق لا يماري فيه عاقل. أما سبب إنجازاتهم فهو فهمهم لعصرهم، ومتطلباته فهما عميقا، أهلهم لسيادة عصورهم. والعودة لهم لاستلهام مبدأ مكافأة العصر بفهمه، والتفوق فيه، يختلف جذريا عن منهج العودة لهم لاستجلاب منتجات تلك العصور، ومحاولة إعادة تدويرها. إن الحجة التي يختفي خلفها العجز، أننا مختلفون، ونحتاج لإجابات…

    المزيد
  • طبائع الأشياء

    عندما دخلت الرياضيات الخوارزمية المعدلة من الرياضيات الهندية إلى أوروبا، وكانت أوروبا حينها يتم الحساب بالعداد الخشبي (اباكس)، وتكتب باللاتينية، حدث ما هو متوقع! قام صراع مرير بين القديم المستقر، والوافد الغريب…، فلم تشفع للنظام الجديد كفاءته، ولا ميزاته…، فالقديم لا يغادر مقاعده بسهولة، وتلك طبائع الأشياء.

    المزيد
  • ماذا لو كنت لا أعرف

    "طبعاً أنت تعرف.."، وعلى ذلك...، ماذا لو كنت لا أعرف؟!

    المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى