مقالات

أحدث مقالات الدكتور جاسم السلطان

  • تنتهي حريتك عندما تمس يدك الممدودة أنف رجل آخر

    اسم السلطان أحد المفكرين الذين تفرغوا للبحث في قضايا التفكير والتخطيط الاستراتيجي. في هذا الحوار يبسط جمال سلطان نسقه الفكري الذي ضمّنه في خمسة كتب، إذ يشرح في “من الصحوة إلى اليقظة” أهمية المعامل المنهجي والفكري في الانتقال من المرحلة العاطفية التي كانت تسود مرحلة الصحوة، ويشرح في كتابه “قوانين النهضة” جملة من القوانين التي تحكم ظاهرة التغيير، ويمثل لها…

    المزيد
  • رصيد الغضب

    رصيد الغضب والعواطف اذا لم يتفوق عليه رصيد العقل والحكمة اتجه القطار للهاوية… ما المناسبة لهذا الموضوع؟ قضايانا كلها لحظية يعرف أي عاقل كيف تستثار، وكيف تتفاعل، وكيف تنتهي.. حدث لحظي … انفجار عواطف… حملات إعلامية، وتبادل سباب… ثم لا شئ… في انتظار حدث آخر.. قبل أسابيع أحداث الأقصى، وما تبعها من تداعيات صعود، ثم هبوط.. لو مددنا النظر لتكرار…

    المزيد
  • قضايا العمق

    ليست إن دراسة بسيطة لمنظومات الأفكار والعلاقات والمشاريع عندنا في الفترة التي سبقت دخول الصليبين، سبقت دخول نابليون، سبقت احتلال الدول، ستعطينا الصورة الحقيقية التي أوجدت الاحتلال، وتبقى بعده، وتعيد إنتاج التخلف. الاحتلال فاقم من أمراض المجتمعات، ولكنه لم يوجدها، فجذورها أعمق بكثير من لحظة حضوره. ليست المشكلة في الاحتلال ابتداء، بل في عالم الأفكار والعلاقات والأشياء التي سبقت سيطرته……

    المزيد
  • ملوك الطوائف

    في تاريخنا الأندلسي حقبة اسمها ” ملوك الطوائف”، وهي حقبة انقسامات وتطاحن أدى إلى سقوط الأندلس، وما جرى لأهلها من عذابات تبعت السقوط… فعرفنا مرضا مستطيراً هو ” الطائفية”، كان حريا أن يدرّس للأجيال لتتقيه، وتعرف نتائجه… فهل فعلنا؟ في لقاء جمعني يوما مع إخوة أفاضل هجّروا من بلادهم بسبب الطائفية، توقعت أن يكون الدرس الذي تعلموه بالدم، هو أن…

    المزيد
  • فكر لكن لا (تصير عقلاني)

    ليس التقدم سرا من الأسرار، ولكن بعض المجتمعات لا تريد أن تترك شيئا من أجل تحصيل آخر

    المزيد
  • موت الأفكار السامية

    أعرف كثيرًا من الأفاضل في شبابهم حملوا أفكارًا سامية، وقرروا أن يهبوا لها حياتهم، ولكن ما إن استقرت بهم الحياة، حتى تبخرت تلك الهمة، وانطفأ ذلك الشعور، والإنسان لا ينتبه لأثر الزمن، ويجد لنفسه من الأعذار ما يبرر سكونه وعدم اهتمامه، لكن الحياة تمضي وتتجدد الدماء، وذلك ما يجعلها حياة تستحق العناء.

    المزيد
  • الابتلاء والاعتبار

    وددت لو أن أحدا فرّغ من الأوقات  شيئا ما لكتاب يرصد إعلامنا وردود أفعالنا خلال حروبنا من: ٤٨، ٥٦، ٦٧، ٦٩،٧٣، ٧٣، ….، فتلك الذاكرة ضرورية لترشيد أوضاعنا… ٢وددت لو أن أحدا فرّغ من الأوقات شيئا ما لكتاب يرصد طريقة تعاملنا مع منعطف أفغانستان، وماذا استفدنا منه إن كنا استفدنا….؟ الابتلاء والاعتبار كلاهما شريعة، وادعاء الابتلاء وحذف الاعتبار مأساة وخلل…

    المزيد
  • الجهاز المعرفي

    والمشكلة ليست في صعوبة البديل، ولكن في أن نقطة الاعتراف بفداحة الخلل صعبة المنال، لكثافة ظاهرة الوثوقية.

    المزيد
  • مراكز الدراسات الفلسطينية

    المؤتمرات التي تبحث المسار الإعلامي للقضية الفلسطينية، تكاد تكون معدومة. لنفس القصير، واليأس المسبق، والرغبة في لعب دور الضحية سائدة في البيئة، وتعوق حتى مجرد التفكير، ناهيك عن فتح ملف المسار الإعلامي. توجيه المسار الإعلامي الاستراتيجي، يبدأ من نقطة الفاعل الفلسطيني، فهو من يدفع الضريبة، وبدون تلك النقطة، يبقى المتعاطفون في حالة توهان عن المهام المطلوبة، لأنها لم تتعين. مراكز…

    المزيد
  • يا شقيري بدنا سلاح

    في بداية الستينات كنا في الابتدائية، لم نكن نعرف شيئا عن العالم، ففلسطين حاضرة في خطب الصباح دوما… ونحن نتلقى كل شئ بعيون مدرسينا… وذات يوم أخرجونا بالباصات إلى استاد الدوحة يومها وراء المعهد الديني في السوق، انتشرنا بنظام في الملعب أمامنا المدرسين…يوم احتفال! لا أذكر من كل ما جرى سوى الهتاف الذي كان يردده المدرسون، ونردده خلفهم: (يا شقيري…

    المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى