مقالات
أحدث مقالات الدكتور جاسم السلطان
-
مكارم الأخلاق
ليكون العالم أفضل، وأكثر أمانا، وأرحب لساكنيه نحتاج لأفضل الأخلاق..، ليس صعبا فهم ذلك.
المزيد -
في الخير (الأخلاق)
تطهير الباطن هو أشق عمل يقوم به الإنسان، فالنفس الإنسانية بتلوناتها تصنع دفاعاتها، وسواترها، لتقنع صاحبها بتبرير أفعاله..، تجد له المخارج من تناقضاته..، تزين له كل سلوك..، إنها معركة المعارك.
المزيد -
تحويل الصراع
(ولعل أحدكم يكون ألحن بحجته من أخيه)، درس كبير في أن القضايا العادلة، قد تخسر إذا عجز أهلها عن تعيين أبرع المحامين لها… نحن (بمجموعنا) مع قضية فلسطين، لم نحولها إلى خطاب إنساني، نخترق به الفضاء الإنساني العام، كما فعل الفيتناميون، وقوم مانديلا…، فلم تتوازّ المأساة والعطاء على الأرض مع قوة الدفع في استنهاض روح العدالة الإنسانية.. لم تنقصنا التضحيات،…
المزيد -
مظاهر العنصرية
مظاهر العنصرية وسلوكياتها واحدة، وهي عادة ما توجه للأطراف الأضعف في المجتمعات، خاصة التي يقترن وجودها بأزمات اقتصادية، يتم تفسيرها بأن سببها وجود المختلف هذا نلحظه في الخليج، وفي لبنان، وفي تركيا، كما هو في اليمن، والمغرب العربي، وهو في أمريكا، وأوربا، وآسيا حاضر، وما تصريحات ماكرون ببعيدة. إذا كان الحال كذلك كظاهرة اجتماعية عامة، فهي ليست مفاجئة، وليست حدثا…
المزيد -
صاحب العاطفة الجارفة
من الصعب جدا عقلنة من طبيعته شدة العاطفة..، ومن الخطر مجاراته. صاحب العاطفة الجارفة لا تعنيه الحقيقة، ولا تقدير العواقب ..، فهو مشغول بتفريغ تلك الطاقة..، وليكن ما يكون. ظواهر التفريغ العاطفي تستحق الدراسة، فهي ملازمة للطبيعة البشرية، وما ظواهر شغب الملاعب، وتحطيم المرافق العامة من جماهير الأندية عنا ببعيد. العواطف التي تخرج عن السيطرة، عندما تكون سلوكا جماهيريا نواتها…
المزيد -
مسرح الأحداث الدولية
عندما ينجح طرف ما في تحديد موضوع الصراع، ومكانه، ودرجة حدته، فهو الأقدر على أن يوجهه لصالحه، فمن يمتلك خيوط اللعبة يستطيع أن يديرها. عندما يتحكم المخرج في القصة، وفي الديكور، وفي المسرح، وفي الأداء، يستطيع أن يحدد لحظة انفجار الجمهور في البكاء، أو الضحك. هكذا عندما تشاهد ذات المسرحية، إن كان المخرج قويا، ورغم علمك المسبق بالمواقف، فأنت ستجد…
المزيد -
الخروج من هذا السيناريو
دفع المجتمعات البشرية للصدام، وإفساد السلام الاجتماعي عمل سهل، لأن عوامل تفعيله كثيرة، فكل ما يحتاجه شخص فاقد للعقل، أن يقوم بعمل أحمق، وقيادة لا تعرف خطورة الكلمات. إذا قدرنا وجود أطراف من مصلحتها نقل العالم إلى صدام، فهي تعتمد على إشعال الفتيل، ثم ترك الباقي لسياسة الفعل، ورد الفعل، وبالتالي فكل هدوء سيتلوه توتر. وكل توتر، سيجذب معه شرائح…
المزيد -
ظاهرة ماكرون
ظاهرة ماكرون، ومن قبله ما يحدث في فلسطين من ظلم، وما حدث في سوريا..، تحتاج إلى مجموعة ورش عمل: ترصد مناطق التأزم الحالية والقادمة. تحدد القضايا العادلة التي يراد نصرتها. تحدد الخبرات السابقة في التعامل مع الأزمات، وما نجح منها، وما فشل. تضع قائمة تحركات مرتبة، تشمل كل أنواع العمل السلمي الأهلي على ثلاث مستويات: استباقي ب- أثناء مراحل الأزمة…
المزيد -
إدارة الأزمات
عندما تقول لشخص غاضب اهدأ، وفكر بأفضل طريقة، تأخذ بها حقك، وتكيد بها عدوك..، يعتقد أنك تقول: لا تفعل شيئا، واقبل بالذل والهوان…، وآلية الاستفزاز هي في ذاتها نوع من الكيد الخفي. فرنسا فيها خمسة ملايين مهاجر من المسلمين، أو يزيد، وإدخالهم في صراع عنصري سهل، وإخراجهم منه قضية صعبة…، أما إذا كانت تلك بروفة لبقية أوروبا، فالكارثة عظيمة. بطبيعة…
المزيد -
باعة المخدرات اللفظية
في الغالب لا تعجز أي أمة عن الردود النظرية، فالمناورات اللفظية تسمح بذلك، ولكن الذي يرهق الأمم، أن تتقدم بالردود العملية، وتقول: ها أنا ذا. في أحيان كثيرة، تحتوي الردود النظرية للأمم الأقل تقدما، على قدر من الحقيقة، ولكن نظرا لطبيعتها الدفاعية، تخفي قدرا كبيرا من الحقيقة. في ذلك الجزء المغيب من الحوار، تكمن حقيقة التخلف، وسر العلاج. لكن مع…
المزيد