مقالات الدكتور جاسم سلطان
أحدث مقالات الدكتور جاسم السلطان
- 
منطقتنا خصبةفي المنطقة العربية هناك حالة طبيعية من تباين الرؤى حول ما يحدث، وهذا حاصل في كل العالم…، ولكن هناك حالة تحتاج ربما لدراسة علمية هادئة ..، هل تصريفنا للاختلاف يتم بطريقة مرضية؟ تهم التخوين، والتسفيه، والكلمات النابية، هل هي في حدود المعقول أم عندنا قدر زائد منها يحتاج لمعالجة ثقافية من التنشئة إلى الكبر؟ البناء المنطقي لحواراتنا، ومستوى إفساح المجال… المزيد
- 
الناس أنواعالناس أنواع…، شخص ينظر للمتفق عليه، ويوسع دائرته…، ولسان حاله، يقول: “الحمد لله، وجدت نقطة التقاء لأبني عليها الخير …”، وآخر يبحث عن أي نقطة للاختلاف، ويوسعها لشد، وجذب يخسر بها كل من يلقاه… الذين يبحثون عن نقاط الالتقاء، يمتلكون مهارة حياتية مهمة…، فالحياة مبنية على الاختلاف، وكما يقال أصابع اليد الواحدة ليست متساوية… في خدمة قضايا العدل، وفي مجتمع… المزيد
- 
المتجردون للحقالتجرد للحق ليس مهمة يسيرة، والذين يأمرون بالقسط من الناس عملة ليست نادرة، لكنها قليلة …، لكنهم صفوة الضمير الإنساني.. المتجردون للحق هم حلف الفضول غير المعلن: ( فَلَوْلَا كَانَ مِنَ ٱلْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍۢ يَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْفَسَادِ فِى ٱلْأَرْضِ .. فان كان الغرض الأسمى لإنزال الكتب السماوية، هو: ( ليقوم الناس بالقسط)، فهم التمثيل الأسمى لتلك المهمة… (يَا… المزيد
- 
الثقافة العنصريةالثقافة العنصرية لها أوجه متشابهة في كثير من الأمم، بعضها ظاهر، وبعضها خفي، ولها تبريرات شتى عند الجميع، ولكنها تحمل عنصرا شيطانياً مشتركا واحداً: (أنا خير منه).. الثقافة العنصرية يتلقاها الفرد في محاضنه الأولى، وتوجهه نحو احتقار مجموعات بشرية بالمجمل: ( كلهم….)، أما تبرير ذلك فسهل…، قراءة مجتزأة، ومشوهة للتاريخ، وعرض سمو الذات، وانحطاط الآخر… قد يتمسكن الإنسان في حالات… المزيد
- 
الجهاز المعرفيسؤال الدولة …الديموقراطية…الحريات…الحوكمة…، كلها أسئلة بها آلاف الكتب بجميع اللغات…، والأهم أن تطبيقاتها حاضرة بمختلف درجاتها …، وهذه التطبيقات بإيجابياتها، وسلبياتها شاخصة، وكلها ليست أسرارا، بل واقعا معاشا…، فما هي الأشياء التي لازالت مربكة؟ في المنطقة العربية باستمرار، يبرز دور الإسلام كدين، وعلاقته بالدولة، والسياسة، وهناك طيف واسع من الإجابات بين من يرى دولة مثل داعش (الحرفية الماضوية)، ومن يرى… المزيد
- 
اختلاف العباراتالتمييز بين عبارات الاختلاف، وعبارات الانفعال، وعبارات الغضب المؤسس مهم، وبعض البيان مهم! فقد يقول شخص رأيا مخالفا لنا، وتلك طبيعة الحياة، فنرد بقولنا: أنا عندي رأي مغاير، وهذه مبرراته، أو نقول عندي منهج مغاير لمقاربة هذا السؤال، فحديثك هنا لا يمس الشخص، بل تلك المقولة وذلك المنهج، وهذا يرتقي بالحياة من حولنا، ويفسح الأفق أمام الاختيار. أما عبارات الغضب،… المزيد
- 
الاحترامأحيانا نخلط بين أمور من الضروري فصلها عن بعضها: الكرامة الوجودية التأسيسية- احترام الشخص المحترم-احترام حق التعبير والاختلاف- عدم الإسفاف في التعبير-مصادرة رأي المختلف لأنه في موقف ضدي. الكرامة الوجودية لمطلق الإنسان في الرحمة، والحرية، والعدالة، والاحترام…، هي الأصول الكبرى للتعايش الإنساني، وبدونها تولد شريعة الغاب. الكرامة الوجودية للإنسان إهدارها هو إهدار حق أي فرد منا فيها، وشهادة عبور لمن… المزيد
- 
ولا زالت الحياة مستمرةالمبالغة في التقدير، والإسراف في العبارات، هو جزء من المغالطات المنطقية، قد يكون جميلا في الأدب أحيانا، وأحيانا كجزء من تأليب الرأي العام والحشد ..، ولكن بمعيار التفكير النقدي هو مجاوزة للحقيقة، ونوع من المغالطة، يطلق عليه البعض “توسعة الادعاء”، فما امثلته؟ يقول لك شخص، أو يكتب: (لو سكتنا عن الموضوع الفلاني فسينهار المجتمع…)، والحقيقة أن المجتمع لن ينهار بهذه… المزيد
- 
أثمن عطيةإذا كانت الحرية هي أثمن عطية للإنسان، وأكبر مسؤولية…، وهي ما يجعل المرء محاسبا أمام خالقه فرداً…، المعنى الذي يحمّل عقل الإنسان مهمة لا شك أنه مؤهل لها، وإن اختلفت قدراته، وهو محاسب بقدر ذلك الوسع لا اكثر.. إن وظيفة نظام التنشئة: أسرة، ومدرسة، ومسجد،هي إعداد الفرد ليتحمل تلك المسؤولية، لا النيابة عنه…، إن الوعي بهذه الحقيقة، يلقي على نظام… المزيد
- 
المطالبة بالحريةالبشرية فيها سبعة مليارات ونصف من البشر، والمسلمون مليار ونصف على التقريب، يعيشون كأكثريات في مناطق، وفي أحيان كثيرة كأقليات، ومن ناحية الفقر، والحروب، والنكبات، هم الأكثر تعرضا لها، وليس هنا بيت القصيد! نحن نطالب بحقوق الاعتقاد، والتعبير، والدعوة لهذه الأقليات، والتي تصل لمئات الملايين في بلاد مثل الهند، وأن تحترم كرامتهم الوجودية، وكامل مواطنتهم، وقس ذلك على بقية الأقليات… المزيد
