مقالات

أسئلة الفجر: المستقبل

من يرون صور الأطفال والنساء غارقين في الأمطار وصقيع البرد كثر… والمتعاطفون كثر أيضا، والعمل الخيري الإغاثي مستمر… لكن هناك أسئلة تصيب الإنسان بالحيرة ..؟؟

النزوح ومخيمات اللاجئين معروفة أماكنها وعدد سكانها وطبيعة الأرض التي يسكنونها.. والشتاء ظاهرة طبيعية معروفة أحوالها … والحالة من المؤكد ستحدث لا محالة … أين السؤال؟

هل نحن مصدومون من حدوث الأزمة؟ أم نحن مصدومون من تكرارها دون حل جذري…؟ ما هي الأسباب التي تجعل المأساة، وكأنها مفاجأة، رغم بداهة حدوثها!

هل هو ناتج عن قصور التخطيط الاستراتيجي وسيادة التخطيط التنفيذي؟ أم غيبة الموارد البشرية أم المادية؟ أم غياب الحلول الهندسية المبتكرة؟

ليت أحد العاملين في المجال الخيري المطلعين يشرح للجمهور بايجاز: لماذا نحن نتحرك عندما تحل الكارثة التي نعرف أنها قادمة لا محالة، ولا نعالج الموضوع قبل حدوثه؟

مباركة جهود الخيرين والعاملين، ولكن بعض التوضيح وإزالة اللبس مهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى