مقالات

التحولات

الحالة الإسلامية في السبيعنات والثمانينات، وما بعدها استشعرت خطر الجمود واضطراب الإجابات المتقادمة وتضاربها … ومع الغزالي المعاصر بلغ الاصطدام بالقديم مداه، فلقي ما لقي من عنت وسباب، فكتب، ونافح بقدر الوسع، ولكن…؟

ولكن قطاعا ضخماً في الطلائع الجديدة، قرر أن يعبر بذات الأدوات القديمة، مستأذنًا من القديم طالبا المشروعية… فلم يكن غريباً أن تتعثر خطى التحديث الإسلامي، وأن يدخل في لعبة (الباب الدوار)؟

افتتاح العصور لا يقوم إلا على وضوح وجه الاعتراض على القديم، من مقدماته إلى فهمه إلى نتائجه… هكذا تولد العصور الجديدة… لكنه مسلك وعر، احتاج إلى أبطال عبر التاريخ .

هذا العجز المزمن سيولد معادله الطبيعي، وهو (مسار التجاوز)، كما فعلت تركيا وماليزيا، والقادم كثير، حيث سيتم العبور من خلال تجاوز كل النقاشات التي تدخل المجتمع في (الباب الدوار)، والولوج من باب المصلحة التقديرية الواسعة إلى الإجابات المنطقية…

الزمن لا ينتظر، والتحولات هي الأصل، وليست الاستثناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى