مقالات

الناجحون والعالم

الناجحون في العالم هم من يبحثون عن الطرق السالكة ليقتربوا من النجاح، بينما يقف غيرهم أمام الأبواب المغلقة، ويندب سوء حظه، ومن تخلف عن ركب البشرية سيجد أن غيره قد احتل الكثير من مقاعد المتقدمين، ومهمته ليست حساب المقاعد المشغولة، ولا الموائد التي لم تتم دعوته لها، بل أن يبني قوته، ويبدأ من حيث يستطيع، فعندما نتعامل مع العالم من خلال البحث عن الطرق المسدودة فيه، فلا غرابة أن نكتشفها: الآخر لم يكن يلعب، ولكن ميزان العافية أن نجد مناطق الحركة والفاعلية، ونوسعها، لنصنع الفرصة، ونفتح الأفق، فنحن بين طرفي نقيض من البشر: أناس يرون العالم ورديًا، فكل شئ “على ما يرام”، وطرف نقيض يرى العالم “ظلمات بعضها فوق بعض”، وليس على الأمة إلا الموت سكونًا أو انتحارًا، ولكننا نحتاج إلى جيل يرى صعوبة الطريق، ويبحث عن مناطق النجاح، ويوسع فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى