مقالات
نظام التنشئة
في أي أمة حين يختل نظام التنشئة (الأسرة والمدرسة والمعبد)، يختل نظام التفكير، ويتلقن الفرد أمورا لا يستطيع أن يخضعها ذاتها للمحاكمة، ومع جرعات العواطف التي تحيط بالأفكار غير المعقلنة، تتعزز سلطة العاطفة على العقل، ويصبح أي حوار مع أفكاره مدعاة لثورة عواطفه.
الحوار العاطفي وغير الخاضع لضوابط العقل، والمَنطقة، هو أوضح سمات فشل نظام التنشئة.