مقالات الدكتور جاسم سلطان

أحدث مقالات الدكتور جاسم السلطان

  • صاحب العاطفة الجارفة

    من الصعب جدا عقلنة من طبيعته شدة العاطفة..، ومن الخطر مجاراته. صاحب العاطفة الجارفة لا تعنيه الحقيقة، ولا تقدير العواقب ..، فهو مشغول بتفريغ تلك الطاقة..، وليكن ما يكون. ظواهر التفريغ العاطفي تستحق الدراسة، فهي ملازمة للطبيعة البشرية، وما ظواهر شغب الملاعب، وتحطيم المرافق العامة من جماهير الأندية عنا ببعيد. العواطف التي تخرج عن السيطرة، عندما تكون سلوكا جماهيريا نواتها…

    المزيد
  • مسرح الأحداث الدولية

    عندما ينجح طرف ما في تحديد موضوع الصراع، ومكانه، ودرجة حدته، فهو الأقدر على أن يوجهه لصالحه، فمن يمتلك خيوط اللعبة يستطيع أن يديرها. عندما يتحكم المخرج في القصة، وفي الديكور، وفي المسرح، وفي الأداء، يستطيع أن يحدد لحظة انفجار الجمهور في البكاء، أو الضحك. هكذا عندما تشاهد ذات المسرحية، إن كان المخرج قويا، ورغم علمك المسبق بالمواقف، فأنت ستجد…

    المزيد
  • الخروج من هذا السيناريو

    دفع المجتمعات البشرية للصدام، وإفساد السلام الاجتماعي عمل سهل، لأن عوامل تفعيله كثيرة، فكل ما يحتاجه شخص فاقد للعقل، أن يقوم بعمل أحمق، وقيادة لا تعرف خطورة الكلمات. إذا قدرنا وجود أطراف من مصلحتها نقل العالم إلى صدام، فهي تعتمد على إشعال الفتيل، ثم ترك الباقي لسياسة الفعل، ورد الفعل، وبالتالي فكل هدوء سيتلوه توتر. وكل توتر، سيجذب معه شرائح…

    المزيد
  • ظاهرة ماكرون

    ظاهرة ماكرون، ومن قبله ما يحدث في فلسطين من ظلم، وما حدث في سوريا..، تحتاج إلى مجموعة ورش عمل: ترصد مناطق التأزم الحالية والقادمة.  تحدد القضايا العادلة التي يراد نصرتها. تحدد الخبرات السابقة في التعامل مع الأزمات، وما نجح منها، وما فشل. تضع قائمة تحركات مرتبة، تشمل كل أنواع العمل السلمي الأهلي على ثلاث مستويات: استباقي ب- أثناء مراحل الأزمة…

    المزيد
  • إدارة الأزمات

    عندما تقول لشخص غاضب اهدأ، وفكر بأفضل طريقة، تأخذ بها حقك، وتكيد بها عدوك..، يعتقد أنك تقول: لا تفعل شيئا، واقبل بالذل والهوان…، وآلية الاستفزاز هي في ذاتها نوع من الكيد الخفي. فرنسا فيها خمسة ملايين مهاجر من المسلمين، أو يزيد، وإدخالهم في صراع عنصري سهل، وإخراجهم منه قضية صعبة…، أما إذا كانت تلك بروفة لبقية أوروبا، فالكارثة عظيمة. بطبيعة…

    المزيد
  • باعة المخدرات اللفظية

    في الغالب لا تعجز أي أمة عن الردود النظرية، فالمناورات اللفظية تسمح بذلك، ولكن الذي يرهق الأمم، أن تتقدم بالردود العملية، وتقول: ها أنا ذا. في أحيان كثيرة، تحتوي الردود النظرية للأمم الأقل تقدما، على قدر من الحقيقة، ولكن نظرا لطبيعتها الدفاعية، تخفي قدرا كبيرا من الحقيقة. في ذلك الجزء المغيب من الحوار، تكمن حقيقة التخلف، وسر العلاج. لكن مع…

    المزيد
  • الحماس المؤقت

    العاصفة التي هبت في فرنسا هل هي مفاجئة فنستغربها؟ أم متوقعة منذ عقود، وخطها التصاعدي واضح للعيان، ولكننا أهملنا دراسة الواقع، والاستعداد للأسوأ؟ هناك قضايا مصيرية لا يمكن أن نغادرها بتناسيها، مثل قضايا المهاجرين، والبيئات المستقبلة لهم ..، فالأصل في الموضوع حدوث التنافر، ولو بعد حين، فاختلاف المنظومات القيمية، والسلوكيات، والتنافس على الأرزاق، يقود إلى الصدام لا محالة، إذا لم…

    المزيد
  • المختلف

    لا شك أن الخوف الهوياتي شائع، فحتى فرنسا بتاريخها ومؤسساتها قلقة على هويتها..، ولكن تحول هذه الفوبيا إلى إقصاء وقمع للمختلف، هو ما يجب أن تنتبه له البشرية.. الفوبيا من المختلف شائعة في كل مكان، ووظيفة الثقافة المحافظة عليها في حدود العدل..، فكل ما نطلبه لأنفسنا، لو كنا ضحاياها، يجب أن لا نعرّض غيرنا له، إن كنا الطرف الأقدر.. إيجاد…

    المزيد
  • معادلة الأمل والحماس

    بعث روح الحماس والعزة والأمل مهم في مسار أي أمّة، ولكن ذلك لا يكفي وحده بدون مشروع، لتصريف ذلك الحماس في طرق منتجة حضاريا، فماذا يعني ذلك؟ إنه يعني ضرورة معرفة مناطق النقص الكبرى عندنا، والتي تحتاج م توجيه الفعل لها، حتى لا تتبدد الطاقة النفسية في مسارات تضر، ولا تنفع … أمتنا بحاجة لحضور الكرامة الوجودية للإنسان، وطاقة الفعل…

    المزيد
  • سيكولوجية انعدام المنطق

    ليست المشكلة أن نخطيء، ولكن المشكلة أن لا نتعلم من الخطأ، كلام مكرر، لكن مهم جداً ما الذي ذكرني به؟ لي صديق مغرم أن يرسل لي أشياء لأشخاص يراهم في مقامات عالية، وضعوا توقيتات لحدوث الأشياء، فعلامات القيامة دلتهم على…، وآخر الزمان..، ونهاية إسرائيل بتاريخ…، والرؤى والأحلام …، وهذا لا يزعجني، فأنا أسمعه كثيرا مثل غيري..، فهو ليس بيت القصيد!…

    المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى